logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
02:26:33 GMT

الرسالة الأخيرة الأخبار السبت 4 تشرين اول 2025 في ما يأتي ما تبقّى من كلمة مكتوبة كان الشهيد السيد هاشم صفي الدِّين ينو

 الرسالة الأخيرة    الأخبار  السبت 4 تشرين اول 2025  في ما يأتي ما تبقّى من كلمة مكتوبة كان الشهيد ا
2025-10-04 06:55:31
الرسالة الأخيرة

الأخبار
السبت 4 تشرين اول 2025

في ما يأتي ما تبقّى من كلمة مكتوبة كان الشهيد السيد هاشم صفي الدِّين ينوي توجيهها إلى الرأي العام بعد انتخابه أميناً عامّاً لحزب الله، وقد عُثر عليها بين أوراقه في مكان استشهاده، وننشرها مجتزأة كما عُثر عليها.

بسم الله الرحمن الرحيم

«لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا (الأحزاب 21). ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً (الأحزاب 22). من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (الأحزاب 23).

ابتداءً أتوجه بكلمتي هذه إلى عائلات الشهداء والجرحى والمصابين جراء هذا العدوان الإسرائيلي على بلدنا بأسمى آيات العزاء والتضامن وإظهار المشاعر الصادقة تجاه ما عانوه، وأسأل الله تعالى أن يوفيهم أجر الصابرين المحتسبين.
أتحدث إليكم أيها الأعزاء في بلدنا العزيز لبنان، وفي كل بلداننا العربية والإسلامية، والى كل حر وشريف في هذا العالم، وإلى كل من يأبى الظلم ويُقاوم بوجه الظالمين والطغاة والمستكبرين.

مما لا شك فيه أن الحزن والأسى هو الذي يسيطر على قلوبنا مما جرى ويجري من استهداف واستباحة وقتل ومجازر، يمعن العدو الإسرائيلي في ارتكابها بدعم وغطاء أميركيين، وصمت دولي يصل إلى حد التشجيع والتحريض على إحداث المآسي المتواصلة منذ ما يقرب العام بحق أهل غزة والشعب الفلسطيني عموماً، وصولاً إلى لبنان الذي يتعرض لهذه الهجمات البشعة والظالمة.

كما إن حزننا عميق وكبير ولا يوصف على فقدنا لقائدنا وسيّدنا وملهمنا، أميننا العام السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، الذي قاد هذه المسيرة المباركة المنتصرة، التي حققت انتصارات غير مسبوقة، وأنجزت أهدافاً عظيمة كانت وستبقى خالدةً بفضل قيادته وحكمته وشجاعته، وقبل أي شيء بفضل إيمانه وإخلاصه واستعداده للتضحية بكل ما عنده ومن عنده في سبيل القضية التي آمن بها والتزمها مع شعبه وأهله وعائلات الشهداء والجرحى، والعائلات المضحّية في مسيرتنا المقاومة، وقد كنا ننتظر إطلالته في مثل هذه الأحداث ليكون كلامه بلسماً للجراح ونافذةً لفهم ما يجري وتوضيحاً وتثبيتاً ووعوداً بالقدرة على التغلب على كل المصاعب.

نعم إن مصابنا جلل وكبير بافتقاد هذا القائد الاستثنائي وهو فعلاً كان نادرة زمانه. وعلى أي حال، الحديث عن هذا القائد يحتاج إلى وقت طويل ليس الآن وقته، وأنا أعتقد أنه مهما تحدّثنا فسنبقى قاصرين عن بيان جوانب الفرادة في شخصيته، وكذلك افتقادنا لأحبائنا ورفاقنا من القادة والمجاهدين الذين شكلوا طوال هذه المسيرة ثلةً خالصةً أفنت حياتها ووجودها في سبيل الله.

سأتحدث عن أمرين تاركاً عدداً من القضايا لوقت لاحق، لأن الأحداث التي تحصل اليوم، سواء في فلسطين أو لبنان أو كل المنطقة، هي من الحوادث المفصلية التي لا يجوز أن نمر عليها سريعاً من دون التأني والتفحص.

1- إن الحرب التي شُنّت على أهل غزة ومقاومتهم، كان الهدف النهائي منها هو إنهاء المقاومة سواء في غزة أو الضفة، ولاحقاً كل عمل مقاوم في لبنان أو غيره.

ولأن العدو خبيث وغادر، أخفى بعض هذه الأهداف وبدأ بالإبادة، والعالم المستكبر وتحديداً أميركا وفرت له كل الدعم والغطاء اللازمين، ونحن حين قررنا الانخراط بمعركة الإسناد كنا نعمل على حماية ومساندة أهل غزة والمقاومة في فلسطين، ونعمل على حماية بلدنا ومستقبل كل منطقتنا، لكننا في هذه المعركة وضعنا سقفاً وحدوداً التزمناها على الرغم من تجاوزات العدو بين الحين والآخر، وقدمنا الشهداء والتضحيات الكبيرة من أجل المحافظة على الأسقف آخذين في الاعتبار كل الخصوصيات في بلدنا العزيز.

هذه السياسة التي أكد عليها سماحة الأمين العام الشهيد سيد المقاومة والمقاومين (رضوان الله عليه) ولم يقبل أن تنجر الأمور إلى حرب كبيرة ومفتوحة، تعرضنا نتيجة هذه السياسة إلى كثير من الانتقادات، وبقينا مصرين على التزامنا هذا، إلى ان أخذ العدو قرار توسعة الحرب والعدوان على لبنان، وهذا الذي كان سيفعله حتى لو لم ندخل في 8 تشـرين بعد طوفان الأقصى.

ومع هذا كله، بقينا على التزامنا وواجهنا وقاتلنا تحت سقف عدم الانجرار إلى الحرب الكبيرة... طوال كل السنة الماضية كنا منفتحين على إيجاد تسوية كي لا تخرج الأمور عن السيطرة وكذلك في غزة، لكن العدو كان مصراً على فرض شروطه التي تعني بمنطق حكومته المجرمة إنهاء قضية المقاومة في فلسطين... من سيقبل معه؟

لا المقاومة في غزة قبلت ولا نحن في لبنان كنا مستعدين أن نقبل بشـروطه المذلة، لا الآن ولا في أي وقت... ولهذا كانت الإستراتيجية لدينا هي الصمود والثبات والتضحية الغالية كي نحافظ على هذه القاعدة...

إن استخدام الوسائل والأسلحة الأميركية القاتلة والتفوق التقني الهائل لدى أميركا والعدو، كل هذا سخّر للإسرائيلي ليقوم بأضخم عملية إبادة وقتل مستمر لإرهاب الناس وفرض شروطه ومنطقه. هذا القتل المتمادي والذي يشهد تشجيعاً من دول الغرب عموماً هو الطريقة الجديدة التي يلجأ إليها الأعداء لكسـر إرادة المقاومين وتيئيس الشعوب المقاومة. طبيعة العدوان هذه المرة تعتمد على آلات القتل المتطورة نتيجة الهيمنة الغربية على التكنولوجيا...»
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
موقعة الصخرة أسقطت الحكومة
اميل لحود وفخامة الاسم تكفي الرئيس الذي كبرت به الفخامة وليس العكس
اليونيفيل: بين الحاجة الإسرائيلية والتضليل السياسي
اللي استحوا ماتو
التحوّل الأخطر في خطاب «حزب الله»!
مرحلة التحولات الكبرى وتطوير أطر المواجهة
تفاؤل حذر يحيط بالموقف اللبناني: عقبات التفاصيل تنتظر الحسم
الجيش أمام التحدي...!
الاخبار : «سقف الكلام انخفض لكنّ التحذيرات استمرّت» أورتاغوس: لا جدول زمنياً لنزع سلاح حزب الله
ب عد فشل تدمير حزب الله... عين واشنطن على الداخل اللبناني
قاسم: كلّ الضغوط مضيعة للوقت
في انتخابات أو ما في....؟
أسباب مخاوف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
دمشق - «قسد»: أول مفاوضات على مستوى اللجان
إنتخابات بلدية بنكهة سياسية
هذا ما يؤجّج هواجس «الحزب»! عماد مرمل الثلاثاء, 05-آب-2025 صحيحٌ أنّ خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في عيد الجيش
مؤشرات تصعيد في الداخل اليمني صنعاء للرياض: «أرامكو» في مهدافنا
ضغط إسرائيلي «مكشوف» على مصر: افتحوا أبوابكم للغزيّين فلسطين الأخبار السبت 6 أيلول 2025 تعالت أصوات النقد لسياسة نتنياه
الجمهورية: هل استبدلت واشنطن جيفرز بآخر؟ ولغة واحدة تواجهه اليوم
فصول من حزن مؤجّل.. والرواية لم تكتمل!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث